كل ما تريد معرفته عن مشاكل النظارات الطبية

كل ما تريد معرفته عن مشاكل النظارات الطبية

 

التحديق والصداع المتكرر وفرك عينيك والإرهاق كلها علامات قد تحتاج إلى نظارات، ولطم هل تعرف مشاكل النظارات الطبية؟

قد يؤدي عدم ارتداء النظارات أيضًا إلى مشكلات الحياة اليومية، حيث قد تصطدم بالأشياء أو تتعثر فيها، أو تكون غير قادر على الرؤية بعيدًا أو عن قرب أو تواجه صعوبة في القراءة أو الرؤية ليلاً، لذا عليك ارتداء النظارة الطبية مع الحفاظ على اتباع التعليمات اللازمة؛ لكي تبتعد عن مشاكل النظارات الطبية.

هل يتحسن ضعف النظر بارتداء النظارات أم هناك مشاكل النظارات الطبية ؟

إن الاستخدام المستمر للنظارات يحسن الرؤية، ولذلك يراقب البعض قياس رؤيتهم على احتمالية تحسنها،

  صحيح: الهدف من ارتداء النظارات هو تحسين الرؤية أثناء ارتدائها فقط، لذا لا توجد هناك مشاكل عند ارتداء النظارات الطبية.

 

  لا تستخدم النظارات في حالة احتياج الشخص إليها لإضعاف البصر!

  والصحيح أنه لا علاقة لضعف البصر بلبسه للنظارة أو عدم لبسه. 

إذا كان بصر الشخص ضعيفًا بسبب الوراثة، على سبيل المثال، فإن بصره سيضعف حتى لو كان يرتدي نظارة.

 

  إذا اعتادت العين على وجود النظارات، فلن يتمكن الشخص من الرؤية بوضوح بدونها!

  صحيح: لا تصبح الرؤية أسوأ بدون النظارة الطبية بسبب ضعف النظر نتيجة ارتدائها، ولكن بسبب الاعتياد عليها، فالمخ اعتاد على الرؤية بذلك الوضوح مما تصبح أسوأ من دونها.

 

 من مشاكل النظارات الطبية أنها تسبب صداع حتى لو كانت القياسات صحيحة!

  صحيح: النظارات تسبب صداعًا في حالتين: إذا كانت المرة الأولى للشخص أن يلبسها فقد يشعر بالصداع والدوخة والغثيان الذي قد تصل مدته من أسابيع، وأما في الحالة الثانية إذا كانت القياسات خاطئة أو انحرافًا مرتفع، سواء كان انحرافًا طبيعيًا أو مرضيًا في حالة (القرنية المخروطية).

 

  لا داعي لارتداء النظارات إذا كان الشخص راضيًا عن الرؤية الحالية، حتى لو كان يعاني من قصر نظر أو طول نظر!

  صحيح: بشكل عام لا حرج في ذلك، والفرق الوحيد هو أن الرؤية لن تكون واضحة.

هل يمكن أن يعود النظر كما كان؟

يمكن أن تعود الرؤية 6/6 بعد جراحة الليزك وتتخلص حينها من مشاكل النظارات الطبية لأولئك الذين يعانون من ثني القرنية (كسر) الضوء بدقة على الشبكية في مؤخرة العين، ولكن مع وجود قصر النظر (ضعف الرؤية) أو طول النظر (مد البصر) أو اللابؤرية فالضوء ينحني بطريقة غير صحيحة مما يؤدي إلى غشاوة الرؤية.

هل النظارات الطبية تحسن النظر؟

تعتبر النظارات الطبية من الحلول المناسبة والآمنة لأغلب حالات مشاكل الرؤية، كما أنها تعطي عناية كاملة للعين ولكن يوجد بعض مشاكل النظارات الطبية سوف نتناولها لاحقاً.

كيف يمكن أن أعيد نظري 6/6 وأتفادى مشاكل النظارات الطبية؟

·       تناول طعام يقوي البصر.

·       ارتدِ نظارات واقية.

·        البس نظارة شمسية.

·        النظر بعيدًا عن شاشة الكمبيوتر.

·         السيطرة على مرض السكري.

·       إدارة الحالات المزمنة.

·        الاقلاع عن التدخين.

·         الحصول على قسط كاف من النوم.

ماهي النصائح التي يجب اتباعها مرتدي النظارات لتجنب مشاكل النظارات الطبية؟

·       تنظيف العدسات: يجب الحفاظ على العدسات نظيفة في جميع الأوقات، حتى تكون الرؤية واضحة تمامًا، يعاني أغلب اللذين يرتدون النظارات الطبية خاصة الجديدة منها بالشعور بتراكم الغبار أو البقع، مما يؤدي لعدم الرؤية بشكل واضح، لذا عليك تنظيف النظارة باستمرار باستخدام قطعة القماش الخاصة بنظارتك والتي تأتي مرفقة مع نظارتك الطبية من أجل تفادي مشاكل النظارات الطبية الجديدة

·       لبس النظارات: يشعر بعض الناس أحياناً بعدم الارتياح لارتداء النظارات الطبية، فيهملون لبسها لبعض الوقت أو لبضعة أيام، لكن هذا الإهمال قد يسبب إعاقة بصرية.

·       وجود مسافة آمنة بينك وبين الهاتف والشاشات، فلا يجب أن تكون المسافة بين التلفاز والشخص أقل من 3 متر.

·       وضع مصدر ضوء مناسب أثناء القراءة، مما يبعد العين عن الإجهاد أثناء القراءة.

·       استخدام العدسات الشمسية الطبية؛ حتى تقي عينيك من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

·       عدم قراءة أي من المواضيع أثناء تحرك السيارة بك لأن ذلك قد يجهد العين.

·       أخذ القدر الكافي من النوم حتى ترتاح أغشية العين وتبتعد عن أي توتر.

ما هو سبب ألم العين عند ارتداء النظارة؟

من مشاكل النظارات الطبية الشعور بالصداع المصاحب لارتداء النظارات الطبية إلى عدم تكيف العين مع المستوى البؤري للعدسات، مما يدفع الدماغ لبذل جهد أكبر، حتى تتمكن العين من الرؤية بشكل جيد.

هل النظارات الطبية تقلل حجم العين؟

في الواقع، إذا كانت هناك درجة عالية من قصر النظر، فإن العين بالنظارات تبدو أصغر في الحجم، لكن العيون لا تقل في الحجم، ولكن الجفون تتأثر نتيجة الإجهاد المطول أمام أجهزة الكمبيوتر، مما يسبب صعوبة في فتح الجفون، فيبدو كما لو أن العين أصبحت صغيرة ولكنها لا تعتبر مشكلة كبيرة من مشاكل النظارات الطبية.

كيف أعرف أن النظارة الطبية لا تناسبني نهائياً؟

من الممكن الشعور بصداع حول العينين مصحوب بصعوبة في التركيز واللهو، عند ارتداء النظارات الطبية الجديدة لأول مرة، ولكن إذا تكررت هذه الأعراض المزعجة، فهذا يعني أن أحجامها غير صحيحة وأنك تعاني من مشكلة من مشاكل النظارات الطبية وعليك تغير مقاس النظارة.

هل مقاس النظارة الخطاء يضعف النظر ؟

يعد قياس النظارة الخطأ مشكلة من مشاكل النظارات الطبية والتي تسبب ما يلي:

·       ضبابية الرؤية في حالة ارتداء نظارات طبية بمقياس خاطئ مما يؤدي إلى تشوش شديد في الرؤية.

·        الشعور بالدوار والدوار وعدم الثبات عند الجلوس أو الوقوف

·       الحجم الخاطئ للنظارات يسبب دوارًا شديدًا قد يعتقده الكثيرون بسبب فقر الدم.

ماهي مشاكل النظارات الطبية؟

تتعدد مشاكل النظارات الطبية والتي تبدأ بعدم الراحة والانزلاق أثناء اللبس والشبورة وقت المطر والبرد وغيرها من مشاكل عدة، فالنظارات الطبية ماهي إلا أنها طريقة لتساعد الشخص على علاج مشكلة لديه من مشاكل الإبصار سواء كانت قصر النظر أو طول النظر أو الحول أو غيرها من أمراض العين المختلفة.

بعض مشاكل النظارات الطبية

·       وجود الانعكاسات

 قد تظهر بعض علامات الانعكاسات التي تسبب لك الانزعاج، فقم بتغير عدساتك بعدسات تحتوي على طبقة حماية ضد الانعكاسات على الرغم أنها مكلفة مادياً إلا أنها تتيح لك راحة كبيرة في الرؤية.

·       التحسس من الضوء

إذا كان لديك مشكلة تتعلق بالتحسس من الضوء، فالحل هو اللجوء لعدسات متلونة بالضوء التي تعمل ذاتياً في ضوء الشمس

·       عدم قدرتك عن الاستغناء عنها خاصة إذا اختفت عنك وقت الاستيقاظ من النوم.

·       تسبب لك بعض الأحراج إذا كانت لا تناسب شكل وجهك.

·       لا تمكنك من ممارسة تمارينك الرياضية بشكل سلسل وسهل؛ نظراً لأنها قد تتعرض للكسر أو التحرك على الوجه بسبب العرق أثناء التمارين.

·       لا تتمكن من استخدامها وقت السباحة أو الغطس إلا من خلال نظارات طبية معينة ومكلفة جداً.

·       تحتاج إلى المتابعة بشكل مستمر تقريباً كل ستة أشهر عند طبيبك المختص

بعض النصائح لتجنب مشاكل النظارات الطبية

·       إذا قررت ارتداء نظارة طبية، فعليك باختيار شكل مناسب لك ولتقسيمة وجهك.

·       استخدم العدسات الطبية ذات تصميم عملي دقيق لا يضر بصحة عينيك، حتى لو كانت باهظة الثمن قليلاً عن غيرها.

·       زيارة الطبيب بشكل مستمر خاصة الأطفال.

بعض البدائل لتجنب مشاكل النظارات الطبية

·       استخدام العدسات الطبية اللاصقة

تعتبر العدسات الطبية اللاصقة من البدائل الجيدة لتفادي مشاكل النظارات الطبية، كما أنها لديها أيضاً بعض العيوب والمميزات ولمعلومات أكثر عن العدسات اللاصقة أضغط هنا.

·       إجراء عمليات تصحيح الإبصار.

تعتبر عمليات تصحيح الإبصار هي من أفضل الحلول للتخلص من مشاكل النظارات الطبية، فهي تمكنك من الاستغناء بشكل دائم عن النظارات الطبية كما أن لها أنواع كثيرة، فمنها ما يلي:

·       عملية تصحيح البصر بالليزك التقليدية: تتم ببعض التدخلات الجراحية البسيطة باستخدام تقنية ليزك الأكزيمر.

·       عملية تصحيح البصر بتقنية الفيمتو ليزك: حيث يتم فيها استخدام نوعين من أشعة الليزك، ليزر الفيمتو ثانية وليزر الأكزيمر.

·       عملية تصحيح البصر الفيمتو سمايل: حيث أنها تعد من أكثر عمليات تصحيح البصر نجاحاً التي يتم فيها التخلص من مشاكل النظارات الطبية.

·       لتفاصيل أكثر عن عمليات تصحيح البصر بالليزك أضغط هنا.

كيف تتأقلم مع مشاكل النظارات الطبية

·       نتيجة ضعف الرؤية لديك بشكل مفاجئ، قد تلجأ لارتداء النظارات الطبية أو قد تغير مقاسات النظر الخاصة بنظارتك الطبية؛ بسبب ضعف قوة بصرك والشعور ببعض الأعراض الغير مريحة كالصداع أو الدوخة وعدم الرؤية بشكل سليم سواء عن قرب بسبب قصر النظر أو عن بعد بسبب بعد النظر، ففي كل الأحوال أنت معرض لبعض مشاكل ارتداء النظارات الطبية الجديدة.

·       عليك فقط أن تنتظر مدة صغيرة حتى تعتاد على النظارات الطبية الجديدة قد تكون أيام ومن تمتد لأسبوعين مع بعض الأعراض البسيطة.

·       إذا لم تستطع التكيف مع أعراض النظارات عليك أن تلجأ لطبيبك مرة أخري عند استمرار الأعراض مثل الدوخة والصداع وإجهاد العين، مما يدل على حاجتك لتغير مقاسات النظارة الطبية.

أقرأ عن خطر أشعة الشمس على العين

أقرأ عن التهاب المرارة

بعض النصائح من أجل تفادي مشاكل النظارات الطبية

·       في بداية ارتداء النظارة قد تضطر لارتدائها بشكل متقطع أو قد تنسى ذلك، لكن عليك ارتداء نظارتك دائماً، خاصة إذا كنت تستخدمها لتصحيح الابصار.

·       اعط نفسك بعض فترات من الراحة من استخدام النظارة الطبية

·       من المعروف أنه في بداية ارتداء النظارة قد تشعر بالإزعاج، فأنزع النظارة لوقت قصير وحاول مرة أخرى ارتدائها حتى تعتاد عليها، مع الحرص أن الأعراض إذا كانت شديدة ولا تستطيع تحملها فأخبر بها طبيبك على الفور.

·       تأكد أن مقاس إطار النظارة الطبية يناسبك

·       إذا كنت تشعر أن مقاس إطار النظارة الطبية لا يناسبك، بمعنى أنك تشعر بضغط شديد على أنفك أو بأن النظارة تتحرك من على عينك بسهولة جداً عليك أن تقوم بتعديل المقاس حتى يتلاءم معك لأن ذلك قد يؤثر عليك ببعض الأعراض المزعجة والتي تعتبر في غنى عنها.

·       لا تكبد نفسك العناء في الأيام الأولى من ارتداء النظارة الطبية

·       أغلب من يرتدون النظارات الطبية في المرة الأولى يشعرون بالدوار أو بارتفاع الأسطح وما إلى ذلك حتى يعتادوا عليها، لذا من دواعي سلامتك عليك الابتعاد عن ممارسة الأنشطة الشاقة في الأيام الأولى.

·       قم بتحريك رأسك في كل الاتجاهات حيث أن أغلب من يرتدون النظارة الطبية جديداً تحرك عينها فقط دون تحريك رأسها مما يصيبها بالصداع والازعاج ولكن عليك تحريك رأسك مع حركة عينيك حتى تشعر براحة أكبر.

·       مشاكل النظارات الطبية عند القياس الخطأ

·       عند الشعور بالرؤية الغير واضحة أو الدوخة والصداع الشديد جداً يجب عليك أن تقوم بخلع نظارتك الطبية فوراً، وإجراء كشف نظر، حيث أن الاستمرار في ارتداء النظارة الطبية بوجود هذه الأعراض قد يؤدي للشعور بالتعب والإجهاد في العين

ومن هذه الأعراض التي قد تشعر بها:

·       الشعور بألم في دائرة العين.

·       الهرش وفرك العين باستمرار.

·       الشعور بحرقة في العين.

·       حدوث جفاف في العين أو سيلان الدموع.

·       عدم القدرة على التركيز والرؤية.

بعض المفاهيم الخاطئة حول مشاكل النظارات الطبية

·       أنه إذا تعمدت ارتداء النظارة لوقت طويل لن تستطيع الرؤية بوضوح من دونها، لكن الحقيقة أن الاعتياد على ارتداء النظارة الطبيعية يجعل الرؤية أوضح مما يجعل الأمر صعب عند نزعها.

·       ارتداء النظارة قد يضر بشكل العين ويسبب الهالات السوداء حول العين، لكن الحقيقة أن الجفاف والتعب والإرهاق هو ما يؤذي العين ويسبب الهالات السوداء.

إن النظر نعمة وهبها الله لنا ويجب علينا المحافظة عليها وذلك عن طريق الفحص المستمر لها سواء بالكشف الطبي أو الاختيار المنزلي لها، وذلك لعدم ارتداء نظارة والبعد عنها وعدم ضعف البصر بأي من الأشكال فإذا ضعف النظر ضعف الأداء في الحركة سواء في الشغل أو في مجال الحركة حيث من غيرالنظر لا يمكن انا تمارس حياتك طبيعية فلذا يجب عليك وللمحافظة على عينيك.