أهمية الفحص الدوري للعيون

الفحص الدوري للعين

 

 

• ماهو الفحص الدوري للعين
• مدى أهمية الفحص الدوري
• أهم إجراءات الفحص الدوري للعين
• المدة الزمنية للفحص الدوري للعين

 

يعتبر الفحص الدوري المنتظم للعين طوق النجاة وأحد أفضل الطرق لحماية البصر والحفاظ على صحة العيون، حيث يساعد الفحص الدروي على التعرف على مشاكل العين وعلاجها مبكرًا، قبل أن تتفاقم وتتحول إلى أمراض خطيرة، مثل إعتام عدسة العين، وقد يصل الحال إلى فقد البصر، لذلك من المهم المتابعة الدورية لدى أفضل طبيب العيون أو إجراء الفحوصات اللازمة في مركز عيون متخصص.

 

 

ماهو الفحص الدوري للعين

يعتقد الكثير من الناس أن الفحص الدوري للعين خاص فقط بمن لديهم مشكلة أو خلل في العين، وهذا أمر خاطئ ، حيث أثبتت الدراسات أن شخص من بين كل سبعة أشخاص لديه مشاكل صحية في مجال الإبصار دون معرفته ومنها مرض الساد ( المياة البيضاء)، أو المياة الزرقاء.

 

إذا أدرك الإنسان أنه من خلال الفحص الدوري للعين، بإمكانه الحفاظ على بصرهومعالجة تلك الأمراض قبل تطورها، إذ سيتفادى بكل سهولة أيٍ من هذه الأمراض التي قد تؤدي إلى فقدان الرؤية مع مرور الوقت.

 

يمكن القول أن الفحص الدوري للعين يلجأ إليه الطبيب للتأكد من سلامة صحة العين من خلال إجراء بعض الاختبارات اللازمة لقياس مدى جودة رؤيتك، ومدى قدرة العين على إدراك كل مايحيط بها، وتمييز كل ماتراه من تفاصيل وأشكال وألوان وأشياء.

 

مدى أهمية الفحص الدوري 

قد يتساءل الكثيرعن مدى أهمية الفحص الدوري للعين، ولماذا يجب الحرص على القيام به، إذ يعتبر الإلتزام بعمل فحص روتيني دوري للعين لدى أفضل طبيب عيون من آن لآخر أمر بالغ الأهمية ليس فقط للإطمئنان على سلامة العين، بل للإطمئنان على الصحة العامة أيضًا.

 

وهذا للأسباب التالية

• يتضمن الفحص الدوري قيام الطبيب بإجراء اختبارات قياس النظر، وهذا أمر بالغ الأهمية لكل من يرتدي نظارات طبية أو عدسات لاصقة طبية.

 

• الإكتشاف المبكر لبعض أمراض العيون التي لا توجد لها أعراض ظاهرة تمكن الشخص من اكتشافها، وبالتالي اتخاذ الإجراءات العلاجية السريعة، منعًا لتفاقم الأمرالذي قد يصل إلى فقدان الرؤية.

 

• قد يترتب على الفحص الشامل اكتشاف الطبيب لأمراض موجودة لدى المريض، فمن خلال فحص الأوعية الدموية بالعين، قد يكتشف الطبيب الإصابة بمرض السكري.

 

 

• بالنسبة للأفراد الذين لديهم أمراض عيون وراثية على سبيل المثال الرمد الربيعي أو الحول، لابد من قيامهم بعمل الفحص الدوري على فترات قصيرة لإتخاذ الإجراءات التي تحد من سرعة تطور المرض وإحكام السيطرة عليها.

 

• التعرف على كل ماهو جديد بالنسبة للطرق الوقائية والعلاجية لأمراض العيون، وتحديد هل هي مناسبة لحالة المريض أم لا.

 

• الإطمئنان على حالة العين خاصة إذا كان المريض يتناول أدوية ذات آثار جانبية على العين بشكل منتظم.

 

أهم إجراءات الفحص الدوري للعين

يحدد طبيب العيون أو فاحص البصر إجراءات الفحص الدوري للعين المناسبة لكل حالة، وتتمثل أم هذه الإجراءات في 

• اختبار قوة أو ضعف عضلات العين، وهذا من خلال متابعتها أثناء النظر لجسم يتحرك
• اختبار الرؤية خلال المجال البصري، سواء الرؤية المركزية أو الجانبية، ويجرى القياس الدقيق للمجال البصري باستخدام الشاشة التماسية أو جهاز جولدمان لقياس مجال الرؤية.
• اختبار عمى الألوان: تعد لوحات إيشهار اللونية من أكثر الإختبارات المستخدمة للكشف عن القدرة على إدراك الألوان وتحديد نوع عمى الألوان الموجود.

 

• تنظير قاع العين: وفيه يتم استخدام المنظار المباشر، وهو مصباح يدوي صغير يحمل باليد يتم من خلاله الفحص للجزء الخلفي من العين، لتحري التغيرات في شبكية العين سواء الناتجة عن أمراض من العين نفسها أو أمراض من أجزاء مختلفة بالجسم، فمن خلاله يمكن تشخيص اعتلال الشبكبية السكري، وكذلك التنكس البقعي.

 

 

• الفحص بالمصباح الشقي: وهو عبارة عن مجهر يستخدم لفحص مكونات الجزء الأمامي من العين تحت تأثير ضوئي شديد، يتمتع المصباح الشقي بعناصر بصرية أفضل من منظار العين المباشر، حيث يعطي عرض ثلاثي الأبعاد لتجويف العين.

 

• تقييم الإنكسار: يتم من خلاله تشخيص مشاكل حدة الرؤية الناتجة عن الأخطاء

الإنكسارية للضوء،مثل قصر النظر واللابؤرية، ويعد مخطط سنيلين أحد اختبارات حدة البصر الهامة، ويستخدم محرك الإبصار جنبًا إلى جنب مع مخطط سنيلين.

 

المدة الزمنية للفحص الدوري للعين

تختلف المدة الزمنية للفحص الدوري باختلاف عمر الإنسان، فالبنسبة للأطفال: يرى الأخصائيون أن السن الأمثل لبدء فحص عين الطفل هو 3 سنوات، حيث أن هناك بعض المشاكل الصحية التي لايمكن تصحيحها إلا في هذا السن، ولايمكن بعد ذلك حلها ككسل العين والعين المنحرفة.

 

بالنسبة للمراهقين والشباب من الأفضل عمل فحص لهم كل سنتين من سن 60-40 ، حيثتبدأ مشاكل العين بالظهور، فيفضل إجراء الفحص كل عام.

 

من سن 60 لما فوق يجرى البحث كل شهور.

 

مما سبق يتتضح لنا أهمية الفحص الدوري للعين وأثره في الأطمئنان والحفاظ على سلامتها.